قتال الروح الشريرة المتعطشة للقوة والدمار

]




تم عرض فيلم "Adventures of Johnny Tao" للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 2007؛ ويجمع الفيلم بين عناصر الحركة والمغامرة والكونغ فو والكوميديا. والفيلم من تأليف وإخراج مؤلف قصص سلاحف النينجا السابق كين سكوت.



ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 100 دقيقة، كل من ماثيو تويننج في دور جوني، وماثيو مولينز في دور إيدي، وكريس ين في دور ميكا، وليندساي باركر في دور جيني، وكيلي برين في دور ليني، وجيمس هونج في دور سيفو، وجيسون لندن في دور جيمي، وماريان موليرليل في دور كيت، ومايكل جريجوري في دور فيتو.



وتدور الأحداث حول جوني داو، الذي يبذل قصارى جهده لإنقاذ محطة الوقود التي تمتلكها عائلته. ويقوم بفرض رسم قدره دولار واحد على سائقي الدراجات البخارية مقابل مشاهدة الجيتار الإلكتروني الذي كان يستخدمه والده المغني الراحل. وكان الجيتار المنحوت في شكل رأس تنين مصنوعا من أحد أجزاء رمح قديم وجده والده في أحد النيازك التي سقطت وسط الصحراء.



ولسوء الحظ، لا يهتم أحد بتراث المطرب الراحل، ويوشك جوني على الإفلاس. وحينما يستعد لبيع محطة الوقود والرحيل، يضع صديقه إيدي خطة أخرى، حيث يبحث بالصحراء عن أجزاء النيازك المتناثرة لاجتذاب انتباه السياح والصحافة إلى المدينة. ويجد إيدي عن طريق الصدفة النصف الآخر من الرمح الغامض. ويستمر في الحفر بالصحراء، حتى يطلق روحا شريرة متعطشة للقوة والدمار.



ويصبح إيدي خاضعا للروح الشريرة ويعود إلى المدينة ويقضي على عصابة الدراجات البخارية المحلية ويمتص قدرة أعضائها ويحولهم إلى أرواح شريرة تواقة إلى تناول السكر. وبهذا الأسلوب، يبدأ في السيطرة على المدينة بالكامل، ويشرع في خطته من أجل السيطرة على زمام الأمور في العالم.



ولكن جوني يعترض طريقه ويرفض التراجع رغم اختفاء أصدقائه الآخرين وفرار سكان المدينة في حالة ذعر وهلع. وبينما تتزايد أعداد جيش الأرواح الشريرة التي تتوق لتناول السكر، تقوم ميكا، المحاربة الصينية الجميلة التي تعرف سر قتال إيدي وعصابته من الجنود الأشرار، بزيارة جوني. وتكشف ميكا لجوني أن شيئا واحدا فقط يستطيع القضاء على الروح الشريرة التي تسيطر على صديقه إيدي – وهو النصف الأول من الرمح المتمثل في التنين الموجود في جيتار جوني.



ويشرع جوني وميكا معا في قتال إيدي وجيش الأشرار التابع له من مقاتلي الكونغو فو، ويعيدان نصفي الرمح معا ويستعيدان السلام إلى المدينة وينقذان العالم في النهاية.





حصل الفيلم على جائزة Best Feature Award بمهرجان باكلوت السينمائي، الذي أقيم في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، في فبراير 2007.




**************************

دمتم بخير